البندارى معنا تفيد وتستفيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات البندارى ترحب بكم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 603
العمر : 33
الدولة : اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء) Female57
الوسام : اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء) 378420377
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء) Empty
مُساهمةموضوع: اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء)   اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء) I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 25, 2007 3:18 am

اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء) 1_117110


[center]قال تعالى"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"... النساء

أمة محمد لقد انتشرت في الآونة الأخيرة الإيميلات التي تكشف فضائح الناس من(أسرار حياتهم الشخصية الخاصة أو العامة)، وهذا ما أدى إلى انتشار الفاحشة في المجتمع، والكثير منا يجهل حجم الذنب الذي يصيبه بمجرد سعيه إلى تمرير هذه الإيميلات، دون أدنى وعي بقصد إضحاك الناس أو لفت انتباههم إلى أمر أو موضوع خاص عن حياة هذا الشخص المسلم سواء(ممثل، مطرب، شخصية مهمة،الخ.........) ومن دون وجود دليل قاطع إن كان هذا الموضوع صحيح أو خاطئ

ولذلك فلا يجب علينا ان نشيع الفاحشة، ولا أن ننشر أخبار عن الناس بغرض تشويههم لأن الأصل هو ستر المؤمنين وستر المجتمع

وهذا أيضا ينطبق على الأحاديث الجانبية فيجب علينا قدر المستطاع أن لا نتكلم في أعراض الناس وأن نستر عليهم مادام الموضوع غير مهم (و ما أكثر المواضيع الغير مهمة)

ففي قضية الزنا وهذه من الكبائر التي أمر الله برجم فاعليها وليشهد عذابهما طائفة من المسلمين:-،

أمر الله بستر المؤمن وعدم إقامة الحد، في حالة عدم وجود أربعة شهداء لان الله ستار فيستر على الخلق

ونحن نقوم بنشر فضائح الناس دون أدنى مراعاة لعرض إخواننا المؤمنين

فالأمر يحتاج إلى وقفة.

انظروا إلى هذه القصة :

1)- سيدنا عمر بن الخطاب جاءه أربعة يشهدون على واقعة الزنا، فشهد الثلاثة وأما الرابع فقال نعم رأيتها غير انه يشبه زوجها فترك عمر الرجل والمرأة وأقام الحد على الثلاثة

2)- مر سيدنا عمر بن الخطاب ذات يوم بطريق فرأى رجل وأمرأة يزنيان فقال أيها الناس رأيت بعيني وسمعت بأذني، فقال سيدنا علي بن أبى طالب وكان قاضيا :أمعك أربعة شهود فقال عمر: لا فقال علي :أن نطقت بأسمائهما جلدناك ثمانين جلدة

**أن نطق عمر رضي الله عنه فقط بأسمائهما كان سيجلد ونحن لاندع أي شئ (صغيرة كانت أم كبيرة) في عرض المؤمن إلا وذكرناها ولا نعرف إن كانت صحيحة أو خاطئة

الحل:-

1- التوبة إلى الله

2- الإكثار من الحسنات

3- الإكثار من الاستغفار

4- ستر المؤمن ويكون بستر عيوبهم وأخطائهم وعدم إشاعتها عن طريق الإيميل أو الكلام والدعاء لهم قال (ص):"لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته"

وأخيرا عسى الله أن يغفر لنا ذنوبنا وان يستر علينا وعلى أمة محمد في الدنيا والآخرة

قال تعالى"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"... النساء

أمة محمد لقد انتشرت في الآونة الأخيرة الإيميلات التي تكشف فضائح الناس من(أسرار حياتهم الشخصية الخاصة أو العامة)، وهذا ما أدى إلى انتشار الفاحشة في المجتمع، والكثير منا يجهل حجم الذنب الذي يصيبه بمجرد سعيه إلى تمرير هذه الإيميلات، دون أدنى وعي بقصد إضحاك الناس أو لفت انتباههم إلى أمر أو موضوع خاص عن حياة هذا الشخص المسلم سواء(ممثل، مطرب، شخصية مهمة،الخ.........) ومن دون وجود دليل قاطع إن كان هذا الموضوع صحيح أو خاطئ

ولذلك فلا يجب علينا ان نشيع الفاحشة، ولا أن ننشر أخبار عن الناس بغرض تشويههم لأن الأصل هو ستر المؤمنين وستر المجتمع

وهذا أيضا ينطبق على الأحاديث الجانبية فيجب علينا قدر المستطاع أن لا نتكلم في أعراض الناس وأن نستر عليهم مادام الموضوع غير مهم (و ما أكثر المواضيع الغير مهمة)

ففي قضية الزنا وهذه من الكبائر التي أمر الله برجم فاعليها وليشهد عذابهما طائفة من المسلمين:-،

أمر الله بستر المؤمن وعدم إقامة الحد، في حالة عدم وجود أربعة شهداء لان الله ستار فيستر على الخلق

ونحن نقوم بنشر فضائح الناس دون أدنى مراعاة لعرض إخواننا المؤمنين

فالأمر يحتاج إلى وقفة.

انظروا إلى هذه القصة :

1)- سيدنا عمر بن الخطاب جاءه أربعة يشهدون على واقعة الزنا، فشهد الثلاثة وأما الرابع فقال نعم رأيتها غير انه يشبه زوجها فترك عمر الرجل والمرأة وأقام الحد على الثلاثة

2)- مر سيدنا عمر بن الخطاب ذات يوم بطريق فرأى رجل وأمرأة يزنيان فقال أيها الناس رأيت بعيني وسمعت بأذني، فقال سيدنا علي بن أبى طالب وكان قاضيا :أمعك أربعة شهود فقال عمر: لا فقال علي :أن نطقت بأسمائهما جلدناك ثمانين جلدة

**أن نطق عمر رضي الله عنه فقط بأسمائهما كان سيجلد ونحن لاندع أي شئ (صغيرة كانت أم كبيرة) في عرض المؤمن إلا وذكرناها ولا نعرف إن كانت صحيحة أو خاطئة

الحل:-

1- التوبة إلى الله

2- الإكثار من الحسنات

3- الإكثار من الاستغفار

4- ستر المؤمن ويكون بستر عيوبهم وأخطائهم وعدم إشاعتها عن طريق الإيميل أو الكلام والدعاء لهم قال (ص):"لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته"

وأخيرا عسى الله أن يغفر لنا ذنوبنا وان يستر علينا وعلى أمة محمد في الدنيا والآخرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bndary.yoo7.com
 
اليكم اخوتي (لا تشيع الفحشاء)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البندارى معنا تفيد وتستفيد :: القسم العام :: الركن الإسلامي-
انتقل الى: